النحافة أسبابها وعلاجها

النحافة لها تأثير سلبي على الصحة العامة وقد تشير أحيانًا إلى وجود مشاكل صحية مثل سوء التغذية واضطرابات الهضم. ولحسن الحظ، هناك خطوات يمكن اتخاذها للعلاج وتحسين الصحة العامة.

1. النحافة: مشكلة صحية شائعة

هي مشكلة صحية شائعة في الوقت الحاضر. يحدث التحول عندما يكون وزن الشخص أقل من الوزن الطبيعي المحدد بناء على العمر والطول. وتشير الدراسات إلى أن هذا المرض يصيب عددًا كبيرًا من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. على الرغم من أنه يمكن أن يكون سبب النحافة وراثيًا أو نتيجة لأمراض الغدة الدرقية، فإن السبب الرئيسي يعتبر قلة تناول الطعام والبنية الجسدية الخفيفة.

يمكن للنحافة أيضًا أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة كزيادة خطر الإصابة بالعظام هشاشة العظام وضعف الجهاز المناعي، وخصوصًا عند النساء، يزيد خطر الإصابة بنقص العدوى في الجهاز البولي وانقطاع الدورة الشهرية.

2. أسباب النحافة

النحافة هي حالة يمكن أن تظهر بسبب عدة أسباب، ويمكن أن تنجم عن انخفاض في كمية السوائل في الجسم، أو انخفاض في كتلة العضلات أو الدهون. وتكون هذه الحالات إما ناتجة من أسباب مرضية أو ناتجة من نمط الحياة. فبعض الأشخاص يعانون من نقص وزن الجسم بسبب عاداتهم الغذائية وعدم تناولهم للطعام بشكلٍ صحيح، إضافة إلى عدم ممارستهم للرياضة بشكلٍ منتظم.

كما قد تنجم النحافة عن بعض المشاكل الصحية كالتهاب المعدة وقرحة الأمعاء والحساسية الغذائية وغيرها من الأمراض. وقد تتعرض بعض النساء إلى هذه المشاكل المرضية بشكلٍ خاص، حيث يمكن أن يؤثر انخفاض مستوى الهرمونات على الوزن والجسم.

بعض الأشخاص يعانون من النحافة بسبب وراثتهم. حيث يكونون مشهورين بقوامهم النحيل ونقص وزن الجسم ، وهذا يعود بشكلٍ مباشر إلى جيناتهم. كما قد يتعرض البعض إلى المشاكل النفسية والعقلية ويتأثرون بالاكتئاب والقلق والتوتر الذي يؤدي إلى النحافة، وذلك بسبب عدم تناول الطعام بشكلٍ صحي وتأثير ذلك على الجسم.

3. أسباب النحافة: عوامل جسدية ووراثية ومرضية

النحافة تعد مشكلة صحية يعاني منها الكثيرون. إذا كان لديك طفل يعاني من النحافة فيجب عليك التحقق من قياس وزنه والطول باستمرار. وتذكّر دائمًا بأن النحافة قد تكون نتيجة إصابة الطفل بمجموعة من الأمراض كالأمراض المزمنة، وقد تكون النحافة وراثية مما يعني أنها تأتي نتيجة عوامل وراثية وأن الجسم يفقد الوزن بدون سبب ظاهر.

هناك عدة أسباب تتسبب في النحافة، فالعوامل الجسدية مثل قلة النوم أو عدم تلبية احتياجات الجسم الغذائية قد تؤثر سلبًا على الوزن، كذلك يعاني البعض من مشاكل في الهضم تسبب في فقدان الوزن.

لا يمكن نكران أن الجينات الوراثية تعد السبب الرئيسي للنحافة. فالبعض يرثون عوامل جينية من أجدادهم وهذا يؤثر على قدرتهم على اكتساب الوزن والحفاظ عليه. ويتضمن ذلك إما قلة الشهية أو إنتاج الهرمونات المؤثرة على الشهية.

4. أعراض النحافة

الإنسان النحيف يعاني من مشاكل عديدة تصاحبه وتؤثر على صحته ونشاطه اليومي. ومن الأعراض الرئيسية للنحافة هي عدم قدرة الجسم على الاحتفاظ بالكتلة الدهنية والشحوب والتعب المستمر وضعف الجهاز المناعي والإصابة بالأمراض بسهولة. وتؤدي هذه الأعراض إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والعين والجلد وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة.

كما أن النحافة قد تسبب متاعب نفسية للفرد، حيث تؤثر على اعتماده وثقته بالنفس، وتطرح عليه أسئلة حول جاذبيته وقدراته البدنية، مما يؤثر على صحته النفسية.

5. نصائح لعلاج النحافة وزيادة الوزن

  • يُنصح تناول وجبات غذائية صغيرة ومكثفة بدلاً من وجبات كبيرة، وذلك لتعزيز عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح.
  • يجب أن يتواجد في وجباتك الغذائية مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن.
  • من المهم الاهتمام بشرب الماء بكميات كافية خلال اليوم، والابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات الحلوة الأخرى.
  • يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث تساعد في زيادة الوزن بصحة جيدة وتحسين اللياقة البدنية.
  • تجنب تناول الوجبات السريعة والوجبات المصنعة، والابتعاد عن التدخين والكحول، حيث يؤدي استهلاكهما إلى فقدان الوزن بشكل أسرع ويتسببان في آثار صحية سلبية.

6. النظام الغذائي المثالي لمعالجة النحافة

يتكون النظام الغذائي المثالي لمعالجة نقص وزن الجسم من الحصول على كمية كافية من السعرات الحرارية يوميًا. وذلك عبر تناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة.

  • ينبغي الاهتمام بتناول البروتينات والكربوهيدرات والدهون بشكل متوازن ومناسب لاحتياجات الجسم، وذلك من خلال تناول أطعمة غنية بهذه العناصر.
  • يجب تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الجسم، وذلك لتحسين وظائف الجسم والمساعدة في زيادة الوزن.
  • ينصح بتناول الوجبات الصغيرة والمتكررة على مدار اليوم، بدلاً من تناول الوجبات الثلاث الرئيسية فقط، لأن ذلك يساعد على الحفاظ على معدلات السكر في الدم وتحسين عملية الأيض.
  • يجب تجنب تناول الأطعمة الجاهزة والمعلبة والمشروبات الغازية والحلويات الغنية بالسكريات، وذلك لأنها تحتوي على مواد قليلة أو مضرة بصحة الجسم.
  • يجب تناول كمية كافية من الماء يوميًا والاهتمام بالراحة النفسية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لتحسين صحة الجسم وتعزيز عملية زيادة الوزن.

7. التمارين والنشاطات الرياضية

التمارين والنشاطات الرياضية تمثل حلاً صحياً للتخلص من نقص وزن الجسم وزيادته. فعلى الرغم من أنها تتطلب بعض الجهد والوقت، إلا أنها تساعد الشخص على بناء عضلاته وجعل الجسم في حالة جيدة من الصحة. ومن بين التمارين التي يمكن أن تفيد في محاربة النحافة هي تمارين رفع الأثقال. وتمارين القوة العضلية، وتمارين القلب والأوعية الدموية، وتمارين اليوغا، وتمارين البيلاتيس.

8. استشارة طبية لتحديد الأسباب الفعلية والعلاج الملائم.

يعد الاستشارة الطبية هو الطريق الأمثل لمعرفة أسباب النحافة الفعلية والتدبير الملائم للحالة. حيث يستطيع الطبيب تحديد الأسباب المسببة لتلك الحالة ووضع خطة علاجية شاملة تتناسب معها، ويؤدي ذلك إلى تحسين الوضع الصحي والحصول على الوزن المثالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *